تختلف العزلة بأنواعها، فمنها ما هو إيجابي بقصد الراحة مع النفس والعودة إلى السكينة، ومنها ما هو سلبي، نبين النوعين فيما يلي:
ونناقش كيفية إعادة بناء الروابط الاجتماعية، وكيفية مساعدة نفسك أو من تحب للخروج من دوامة العزلة الاجتماعية.
يصل بعض الأشخاص نتيجة خوضهم علاقات فاشلة، أو تعرُّضهم لخيبة من صديق أو زميل، لاعتقاد خاطئ وهو أنَّ كل الناس أشرار ويجب اعتزال التعامل معهم، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ؛ إذ إنَّ الحياة مليئة بالناس الطيبين والمُحبين والمتعاونين مع غيرهم.
فهذه الصدمات القوية تجعل المصاب بها يبتعد عن الأجواء المحيطة التي إعتاد أن يتواجد بها.
ثانياً، من المهم الحفاظ على التواصل مع الأصدقاء والعائلة، سواء عبر الاجتماعات الشخصية أو المكالمات الهاتفية والفيديو.
التغلب على العزلة الاجتماعية يتطلب جهدًا وتفانيًا، ولكنه ممكن من خلال الخطوات السابقة. ولكن اذا لزم الأمر فينبغي عدم التردد في طلب المساعدة من مختصين نفسيين عند الحاجة.
يحتمل أن تكون العزلة الاجتماعية سببًا وعرضًا للمشكلات العاطفية أو النفسية. ويوجد نوعان مختلفان يضمان العديد من الأنواع الفرعية.
عدم التفاعل: عدم التفاعل مع الآخرين يمكن أن يؤدي إلى تراجع الأداء الفكري، حيث يصبح التركيز ضعيفاً وقد يواجه الشخص صعوبة في أداء المهام اليومية بشكل فعال.
والتي تعني الابتعاد عن الناس، وعدم الاختلاط بهم، والتهرب انقر على الرابط من التواجد في الجلسات والمناسبات الاجتماعية.
ومن الأهمية بمكان أن لا ننسى الدعاء لله والاستعانة به في كل أمور حياتنا.
الشعور بالعزلة لا يعكس قيمتك كشخص، والخطوة الأهم هي الاعتراف بالمشكلة والسعي نحو التغيير وطلب الدعم. خاتمة: إعادة نسج خيوط التواصل في عالم متصل ومنفصل
من الضروري الذهاب إلى طبيب متخصص لتشخيص الحالة الطبية أو العقلية التي لها دور في التسبب بالعزلة الاجتماعية؛ فالمعالج أو الطبيب النفسي قادر على مساعدتك على تخطي المشكلات العاطفية وتكوين استراتيجيات لمكافحة العزلة وتعزيز المهارات الاجتماعية.
الشعور بغربة حتى مع وجود أشخاص: فهذا يكون شعور داخلي، وقد يظهر في انطباعاته وتصرفاته، لأنه لا يتمكن من السيطرة عليه.
التهرب من الجلسات الاجتماعية، وتجنب الاجتماع مع الناس، أو التفاعل معهم، وعدم المشاركة في المناسبات أو تلبية الدعوات.